كتبت: رندة نبيل رفعت
حذّر الدكتور مصطفى محمود، استشاري جراحة الفم والأسنان، من مجموعة من العادات اليومية التي تبدو بسيطة أو معتادة، لكنها تُشكّل تهديدًا حقيقيًا لصحة الفم والأسنان، وقد تؤدي إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة بشكل تدريجي دون أن يدركها الكثيرون.
وأكد الدكتور مصطفى أن الوقاية تبدأ بالوعي، وأنّ إدراك خطورة هذه السلوكيات اليومية هو أول خطوة نحو تجنّب مشاكل صحية مزمنة قد تبدأ من الفم وتمتد إلى الجسم كله.
أبرز العادات التي تُضعف الأسنان وتُرهق اللثة:
- استخدام غسول الفم فورًا بعد غسل الأسنان، مما يضعف تأثير الفلورايد الموجود في معجون الأسنان ويقلّل من فعاليته الوقائية.
- تنظيف الأسنان مباشرة بعد الأكل، وهو أمر خاطئ، إذ يُفضل الانتظار 30 دقيقة على الأقل لحماية طبقة المينا من التآكل.
- اختيار فرشاة أسنان غير ملائمة، حيث شدّد على أهمية استخدام فرشاة ناعمة لحماية اللثة وتفادي خدش المينا.
- التنظيف القوي والعشوائي للأسنان، مشيرًا إلى أن الطريقة أهم من القوة، ويجب التركيز على توزيع التنظيف بهدوء ودقة.
- قلة عدد مرات أو مدة تنظيف الأسنان خلال اليوم، ما يؤدي إلى تراكم البلاك والبكتيريا بشكل خطير.
توصيات ذهبية للحفاظ على صحة الفم:
- استخدام فرشاة ناعمة لتجنّب إلحاق الأذى باللثة.
- الالتزام بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل، مع استخدام معجون غني بالفلورايد.
- تأجيل تنظيف الأسنان لنصف ساعة بعد تناول الطعام، للحفاظ على المينا.
- عدم استخدام غسول الفم مباشرة بعد المعجون، لتفادي تعطيل أثر الفلورايد.
واختتم الدكتور مصطفى تصريحه بالتأكيد على أن الالتزام بهذه العادات الصحية اليومية لا يحمي فقط من التسوس والتهابات اللثة، بل يساهم في تعزيز الصحة العامة، باعتبار الفم بوابة الجسم الأولى.