“في ذكرى ميلاد والده وأربعين شقيقه.. عمرو الدجوي يكتب رسالة وجع وأمل: «اللهم إني مهزوم فانتصر»”

“في ذكرى ميلاد والده وأربعين شقيقه.. عمرو الدجوي يكتب رسالة وجع وأمل: «اللهم إني مهزوم فانتصر»”

بقلم: رندة نبيل رفعت

في مشهد إنساني مؤثر يجمع بين الفقد والحنين، نعى الدكتور عمرو الدجوي، حفيد الراحلة الدكتورة نوال الدجوي، شقيقه الدكتور أحمد الدجوي، بكلمات بالغة التأثير، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، تزامن مع الذكرى الأربعين لوفاة شقيقه، وذكرى ميلاد والده الراحل الدكتور شريف الدجوي.

وقال الدكتور عمرو في رسالته:
“يتصادف اليوم عيد ميلاد والدي، قدوتنا في القيم والمبادئ، الدكتور شريف الدجوي، مع يوم الأربعين على فقدان شقيقي الحبيب. أربعون يومًا من الوجع، من الفراغ، من اللحظات التي تفتقد كل شيء. أحمد لم يكن مجرد أخ، كان السند والضهر، والضحكة التي تبعث الطمأنينة في القلب.”

وأضاف:
“كان من الأشخاص الذين بوجودهم نشعر أن الدنيا لا تزال بخير، وعندما رحل، بات كل شيء بارداً وصامتاً وناقصاً. لم يكن يستحق الرحيل بهذه الطريقة. أخذتم كل شيء وتركتم لي أخي. كنت أتمنى أن يعيش معي ومع أبنائه.”

واختتم رسالته بالدعاء والاسترجاع، قائلاً:
“حسبي الله ونعم الوكيل. اللهم إني مهزوم فانتصر. اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه. الوجع لا يقل مع مرور الوقت، وكذلك الحب لا ينقص، وستبقى ذكراك محفورة في قلوبنا إلى الأبد.

شاء القدر أن يتزامن يوم مولد والدي، رحمه الله، مع ذكرى أربعين أخي، بل وأن يُدفن شقيقي في نفس قبر أبي… سلامي لك يا أبي، وادعُ لنا أن نلتقي بكم على خير.”

وفي ختام منشوره، وجه الدكتور عمرو الدجوي رسالة تقدير للنيابة العامة ورجال الشرطة، قائلاً:
“كل التقدير والاحترام للسادة أعضاء النيابة العامة الذين يبذلون أقصى جهدهم لكشف الحقيقة، والوصول إلى من تورط في مقتل شقيقي وسرقة متعلقاته الشخصية من هواتف وأوراق هامة وجهاز الكمبيوتر المحمول.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: