برعاية الأمير محمد بن سلمان.. لقاء ثلاثي يرسم ملامح الاستقرار في سوريا والمنطقة ويؤكد ريادة السعودية في صنع السلام

برعاية الأمير محمد بن سلمان.. لقاء ثلاثي يرسم ملامح الاستقرار في سوريا والمنطقة ويؤكد ريادة السعودية في صنع السلام


القاهرة – ىندة نبيل رفعت
في مشهد جديد يؤكد ريادة المملكة العربية السعودية ودورها القيادي في صياغة مستقبل المنطقة، عُقد صباح الأربعاء 16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025م، في العاصمة الرياض، لقاء رفيع المستوى بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جمع سموه الكريم بفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد دونالد جي. ترمب، وفخامة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، وبمشاركة فخامة رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان عبر الاتصال الهاتفي.

ويأتي هذا اللقاء في إطار المساعي السعودية المستمرة، بقيادة الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الحلول السياسية الشاملة التي تضمن سيادة الدول ووحدة أراضيها، وتهيئ شعوبها لمستقبل مزدهر وآمن.

وقد تناول اللقاء مستقبل الأوضاع في سوريا، حيث أكد القادة أهمية استقرار الجمهورية العربية السورية وسيادتها ووحدة أراضيها، وضرورة العمل على تحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري، بما ينسجم مع تطلعاته المشروعة وحقوقه الأساسية.

وأعرب فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع عن بالغ شكره وتقديره للقرار التاريخي الذي اتخذه فخامة الرئيس دونالد ترمب برفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستفتح صفحة جديدة نحو إعادة إعمار البلاد، وإنعاش الاقتصاد الوطني، وعودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في العالم العربي والمجتمع الدولي.

كما خصّ فخامة الرئيس السوري المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بتحية خاصة، مشيدًا بجهود سموه الحثيثة ومبادراته الدبلوماسية الفاعلة التي كان لها الأثر البالغ في التمهيد لهذا التحول الإيجابي. وأكد أن سمو ولي العهد كان صوت العقل والحكمة في لحظة تحتاجها المنطقة بشدة، حيث أثبتت السعودية مجددًا أنها الحاضنة الكبرى للسلام والاستقرار.

وشكر فخامته كذلك فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على جهوده المخلصة لدعم الشعب السوري، منوهًا بتعاون أنقرة والرياض في هذا الملف الحساس، بما يعكس تلاقي الإرادات الإقليمية الكبرى على ضرورة إنهاء الأزمات بالطرق السلمية.

ويُعد هذا اللقاء دليلاً جديدًا على فاعلية الدبلوماسية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان، الذي بات يُنظر إليه دوليًا كأحد أبرز صناع التوازن في الشرق الأوسط، وكرجل دولة يتحرك بثقة ورؤية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية للمنطقة.

المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، تؤكد من جديد أنها القلب النابض للعالم العربي، ومحور الاتزان الإقليمي، وصانعة القرار في مفترقات الطرق المصيرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: