رندة نبيل رفعت
تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة قمة عربية خماسية الأسبوع المقبل، بمشاركة كل من السعودية، مصر، الإمارات، الأردن، وقطر، لبحث سبل التعامل مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة، والتي تتضمن مقترحات مثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين وإعادة إعمار القطاع.
ووفقًا لمصادر مصرية، من المتوقع أن تُعقد القمة في 20 فبراير/شباط الجاري، قبل انعقاد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة في 27 فبراير/شباط.
تأتي هذه القمة في ظل مساعٍ عربية لتقديم خطة مضادة للمقترحات الأمريكية، حيث تعتزم مصر طرح تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة، يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ويتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أشار إلى أن الدول العربية ستناقش هذه الخطة في محادثات الرياض، مؤكدًا على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
تُعد هذه القمة خطوة هامة في تنسيق المواقف العربية تجاه التطورات الراهنة في القضية الفلسطينية، وتعكس حرص الدول المشاركة على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لأي محاولات لفرض حلول لا تتماشى مع تطلعاته المشروعة.
