كتب: رندة نبيل رفعت
أصدر وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، بياناً شديد اللهجة صباح اليوم الأحد، تزامناً مع احتفالات أحد الشعانين، أدان فيه الهجوم الروسي العنيف الذي استهدف منطقة سكنية في مدينة سومي شرق البلاد، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين.




وقال سيبيها في بيانه: “بينما كان المؤمنون يتجهون إلى الكنائس للاحتفال بدخول الرب إلى القدس، شنّت روسيا هجوماً مروعاً على المدنيين في سومي. إن تنفيذ هجوم كهذا في يوم مسيحي مقدّس هو شرّ مطلق.”
وأكد الوزير أن أوكرانيا قامت بمشاركة معلومات دقيقة وموثقة حول هذه الجريمة مع شركائها الدوليين والمؤسسات المعنية، داعياً كافة العواصم إلى الرد القوي على هذا التصعيد الخطير.
وأشار سيبيها إلى أن روسيا رفضت، وللشهر الثاني على التوالي، المبادرة الأمريكية الداعية لوقف إطلاق نار شامل، والتي وافقت عليها أوكرانيا بشكل فوري في 11 مارس 2025، قائلاً: “بدلاً من الالتزام بالسلام، اختارت موسكو التصعيد والإرهاب.”
وختم الوزير الأوكراني بيانه بدعوة ملحّة لشركاء بلاده قائلاً: “نطالب بتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية، خاصة في مجال الدفاع الجوي، وبتكثيف الضغط على موسكو. القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها، وهي السبيل الوحيد لوقف هذا الإرهاب الوحشي.”