القاهرة – رندة نبيل رفعت
أصدرت حكومة فنزويلا بياناً انفجارياً يوم الأحد، هاجمت فيه الولايات المتحدة بشدة بسبب تطبيقها “قانون العدو الأجنبي” المُستمد من تشريع يعود لعام 1798، ووصفته كاراكاس بأنه “جريمة ضد الإنسانية” تُذكِّر بفظائع العبودية ومعسكرات الاعتقال النازية.
وأكد البيان أن القانون الأمريكي الجديد يستهدف المهاجرين الفنزويليين ظلماً، وينتهك المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، متهماً واشنطن باختطاف الأطفال وتجريمهم كـ”إرهابيين” لمجرد انتمائهم لفنزويلا.
كشفت فنزويلا أن الأزمة سببها “حصار غربي إجرامي” تسبب في هجرة ملايين المواطنين بحثاً عن لقمة العيش، مؤكدة أن المهاجرين “ضحايا وليسوا مجرمين”.
كما وجهت اتهامات لقيادات المعارضة الفنزويلية، وعلى رأسهم ماريا كورينا ماتشادو، بالتورط في شبكات تهريب البشر مقابل المال، وبالمطالبة علناً بفرض عقوبات قاسية على الشعب.
في تصعيد غير مسبوق، دعت فنزويلا دول أمريكا اللاتينية ومنظمة “سيلاك” للتحرك العاجل لمواجهة “السابقة الخطيرة” التي تهدد المنطقة بأكملها، محذرة من مخطط أمريكي مدعوم بـ”فاشيين محليين” لتشريد الشعوب.
وأعلنت كاراكاس شن معركة دبلوماسية وقانونية في كل المحافل الدولية للدفاع عن حقوق مهاجريها، مُطالبة بوقف مصادرة ممتلكاتهم وملاحقتهم في العمل والمدارس.
