القاهرة – رندة نبيل رفعت
تولى الإعلامي أحمد المسلماني مؤخرًا رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، وهو منصب يعكس الثقة الكبيرة التي أولتها له القيادة السياسية، ممثلةً في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكما أعرب المسلماني عن عميق شكره للرئيس على منحه هذه الفرصة، فإنه أيضاً أوضح التحديات والآمال التي يحملها على عاتقه في قيادة هذا الصرح الإعلامي العريق.
الأهداف والتوجهات
عند تسلمه لمهامه، شدد المسلماني على التزامه بتحقيق طموحات الشعب المصري في مجالات الإعلام، مع التركيز على تطوير الرسالة الإعلامية لتكون أكثر جدية وفاعلية.
فالإعلام لن يكون مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل يجب أن يتحلى بالمسؤولية في تقديم معلومات موثوقة تعكس إنجازات الدولة وتواجه التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية.
أحد الأهداف الأساسية التي حددها المسلماني هو تعزيز الوعي لدى الجمهور، وهو الأمر الذي يتماشى مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مختلف المشروعات القومية.
وهذا يعكس رؤية واضحة للمستقبل، حيث يُعتبر الإعلام أداة رئيسية في نقل التطورات والمشروعات الكبرى وتبسيطها للمواطن البسيط.
التعاون والتضامن في العمل
المسلماني دعا جميع الزملاء في الهيئة الوطنية للإعلام إلى التعاون والتكاتف لتحقيق الأهداف المرجوة. فالإعلام ليس مهمة فردية بل هو جهد جماعي يتطلب عملًا متواصلًا من جميع الأعضاء.
وعبر عن عزيمته في خلق بيئة عمل إيجابية تضمن تحقيق تطلعات العاملين وتحسين أحوالهم.
مواجهة الشائعات والأكاذيب
في ظل عالم من المعلومات السريعة، حذر المسلماني من المخاطر التي تحملها الشائعات والأخبار الزائفة، مشيرًا إلى ضرورة تصدي الإعلام لهذه الأجندات المغرضة. سيعمل على توجيه رسالة إعلامية هادفة تعزز من مصداقية الإعلام المصري وتساعد المواطنين على فرز الحقائق من الأكاذيب.
الرؤية المستقبلية
المسلماني يعزز أيضًا من أهمية استخدام التكنولوجيا في تطوير وسائل الإعلام، مشيدًا بدور وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للنشر والتفاعل. كما أنه أكد على أهمية تحسين الموارد المالية والإدارية لتحقيق الاستدامة المالية للهيئة.
ختامًا، يبدو أن أحمد المسلماني يحمل رؤية واضحة ومتكاملة لمستقبل الإعلام المصري، وتتجلى هذه الرؤية في التزامه بتطوير الأداء وتعزيز الدور الاجتماعي والإعلامي.
بوجود هذه الأهداف الطموحة، ربما نكون على موعد مع مرحلة جديدة من الإبداع والتميز في الإعلام المصري، مما يساهم في تعزيز الهوية الوطنية ويعكس الصورة الحقيقية للإنجازات المصرية على جميع الأصعدة.