أعلنت الولايات المتحدة عن إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين كانوا محتجزين في الصين لعدة سنوات، وذلك في إطار صفقة تبادل سجناء مع بكين. المعنيون بالأمر هم مارك سويدان وكاي لي وجون ليونج، الذين تم الإفراج عنهم وتمكينهم من العودة إلى بلادهم، حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم بعد فترة طويلة من الانفصال.
وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريح لشبكة CNN، أن الأخبار السعيدة تتعلق بإطلاق سراح هؤلاء المواطنين، الذين قد تم تصنيفهم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية على أنهم محتجزون ظلماً.
وتأتي الصفقة في وقت حرج، حيث إنه قبل أقل من شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن هوية المواطنين الصينيين الذين تم اعتقالهم في الولايات المتحدة كجزء من الصفقة، إلا أن هناك تفاؤلاً حذراً من كلا الطرفين بشأن هذا التطور.
في خطوة إضافية مرتبطة بالأمن والسفر، قامت الولايات المتحدة بتخفيض مستوى تحذير السفر إلى الصين إلى المستوى الثاني، مما يعني أن على المواطنين الأمريكيين ممارسة المزيد من الحذر عند السفر إلى البر الرئيسي للصين.
هذه التحركات تعكس جهود إدارة بايدن الدبلوماسية التي تمت على مدار السنوات الماضية من خلال المناقشات المستمرة بين المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم في الصين لضمان استقرار العلاقات بين البلدين.
تعتبر هذه الصفقة علامة على التقدم في العلاقات الأمريكية الصينية، التي شهدت توترات في السنوات الأخيرة، مما يجعلها خطوة هامة نحو تحسين قنوات الحوار والتعاون بين القوتين العظميين.