أدان اتحاد المهندسين العرب ، الحرب الإسرائيلية المدمرة والمستمرة على الشعب الفلسطينى بالأراضى الفلسطينية والهادفة لمحو قطاع غزة وأبادة أهل القطاع وتهجير ما تبقى.
و قال الدكتور عادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، خلال بيان الاتحاد الصادر اليوم ، تمر هذه الأيام دامية ثقيلة على الأهل في غزة وسائر بقاع فلسطين ومع هذا تظل معنوياتهم مرتفعة لتطال عنان السماء ويزداد الصهاينة شراسة واستهتاراً بكل ما تفرضه الأديان السماوية والقوانين الدولية ، لا أخلاق ولا إنسانية حيث الأشلاء والدماء والأطفال والنساء والبشر والحجر ، مشاهد مأساويه داميه لا يستطيع اي انسان تحملها وكل هذا وأمريكا والدول الغربية تشد من أزر إسرائيل ليس بالكلام فحسب، ولكن بالأفعال و بالعتاد والذخيرة، والسلاح، وبالمواقف الرسمية في المحافل الدولية . في الوقت الذي يتم فيه تحريك البوارج الأمريكية والبريطانية وإرسال مساعدات حربية ومالية وحضور رؤساء العالم الغربي شخصيا إلى إسرائيل ،
واستطرد الدكتور عادل الحديثى ، نحن نخجل من مواقف بعض الدول العربية المتعاطية مع العدوان الإسرائيلي، مشيداً بالجهود السياسية التي بذلتها دول عربية أخرى والتي ساعدت بمواقفها الدبلوماسية في فشل تهجير أهالي غزة نحو سيناء ، وكذلك فشل محاولة تأجيج واحداث فتنه داخل القطاع ، متابعاً ، كل ذلك في ظل تعنت المجتمع الدولي للتحركات العربية الجادة الهادفة لوقف الحرب الاسرائيلية المدمرة على قطاع غزة واستهداف المدنيين حيث تتجلى إزدواجية المعايير الدولية في اسوأ صورها.
وتسائل الدكتور عادل الحديثى ، ماذا قدمتم لفلسطين ما هو موقفكم وهم ينتهكون كل المحرمات والقوانين الدولية ، ماذا فعلتم لسكان غزة الذين أصبحوا بلا مأوى وفجرت مساكنهم وأصبحت ركام تحت التراب وهدمت مساجد ودور عبادة وابيدت مستشفيات وقرى كاملة.
وقال الدكتور عادل الحديثى ، إننا في اتحاد المهندسين العرب لم نفاجئ بموقف أمريكا واغلب الدول الأوروبية لدعم الصهاينة لكننا نأسف لموقف بعض دولنا العربية، ونستنكر حرب الابادة التي تقودها القوى الصهيونية ومن يدعمها ضد الفلسطينيين ، متسائلاً أليس القدس مسرى الرسول الكريم وأولى القبلتين وثاني الحرمين ، ماذا قدمتم لأهل فلسطين وماذا ستقدمون ومع كل ما يحصل وكأن الحرب تدور رحاها في ارض أخرى غير ارض العرب ؟!
وشدد الحديثى ، إن الاتحاد يدعو امتنا العربية الى إعلان النفير العام ، ففلسطين ثمنها غالي ونفيس ، هبوا أيتُها الجماهير ليس بالهتافات والمناداة لكن بالفعل والعمل، مشدداً ، لن يخيب الله امالنا فيه وسينتصر شرفاء العرب وينهزم المتجبرون وبإذن الله ينقلب اعوانهم صاغرون .
منادياً ، انصروا أهلكم بكل الوسائل المتاحة لديكم . داعياً ، اللهم انصر اخواننا المقاومون في غزة وكافة بقاع فلسطين وارحم اللهم الشهداء وعجل الشفاء للجرحى والمصابين اللهم انزل السكينة والرحمة عليهم واربط على قلوبهم .
مخاطباً الشعب الفلسطينى ،أعانكم الله والله ناصركم وهو على كل شيء قدير.