أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر أخذت على عاتقها خلال رئاستها لمؤتمر المناخ “Cop27” إدراج قضايا المياه خلال الفعاليات، فضلا عن إنشاء صندوق للتعامل مع الخسائر والأضرار في الدول النامية، مشيرا إلى الظواهر الجوية المتطرفة، وهو ما أضر بالقطاع الزراعي.
وأضاف وزير الخارجية فى كلمته خلال فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، والذي يعقد هذا العام تحت عنوان “العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة”، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه تم أيضا خلال فعاليات “Cop27” أهمية السعي نحو إطلاق برنامج أممي للدول ذات الندرة المائية، اتساقا مع أسبوع القاهرة للمياه، لافتا إلى أن هذه التحركات جاءت استكمالا لجهود مصر في مجال المياه للدفع بضرورة تطوير التعاون في هذا القطاع الهام.
وتابع أن مصر تولي اهتماما كبيرا في مجال المياه، حيث انخرطت مصر في إصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بالمياه لتحقيق رؤية واضحة حول أجندة المياه في الفترة المقبلة، ووضع استراتيجية أممية.
وأوضح الوزير، أن مصر تؤمن بأن وجود تعاون بين الدول المشتركة في أحواض الأنهار يضمن حق الإنسان في المياه، مشيرا إلى الحالة المائية التي تعاني مصر منها واعتمادها شبه المطلق على المياه العابرة للحدود وهي مياه النيل، فبرغم سجل مصر في إعادة استغلال المياه، إلا أنها تعاني 55 % نقصا في المياه.
وأشار شكري إلى أن تكريس التعاون في مجال المياه العابرة للحدود ضرورة قصوى، فيمكن تحقيق التعاون بين الدول فقط إذا تم الالتزام بالممارسات، موضحا أن مصر تؤمن بأن تبني هذا النهج يمكن الجميع من إقامة المشروعات دون إضرار لمصالح أي طرف ليعم الرخاء والاستقرار.