قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال أن جائزة التميز الإعلامي العربي شهدت خلال دورتها السابقة نقلة نوعية تجسدت في توسيع مجالاتها وتكريس دلالاتها التحفيزية.وأشاد خطابي خلال كلمته اليوم الاثنين في افتتاح الاجتماع الأول للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها الثامنة بمقر الامانه العامه لجامعة الدول العربية .
بالتعاطي الإيجابي لدولة الكويت التي بادرت بتخصيص جوائز مالية للفائزين، وللجهد والتفاني الذي تحلى به أعضاء لجنة تطوير الجائزة، وكذلك أعضاء لجنة جائزة التميز الإعلامي السابقين الذين عملوا بشكل جدي طيلة فترة عضويتهم في اللجنة.
لافتا الي أن هناك المزيد من الأفكار والمقترحات المطروحة التي من شأنها الارتقاء بالجائزة، حيث عملت الأمانة العامة على وضع تصور أولي لمشروع النظام الأساسي المعدل للجائزة بوصفه الأداة التنظيمية التي تضبط آليات عمل الجائزة .
وأكد السفير خطابي في تصريحات خاصة الحرص الذي توليه جامعة الدول العربية لهذه الجائزة، حيث تسعى دائماً لتطويرها وتعميق إشعاعها لدى أوساط الجسم الإعلامي العربي في مختلف التخصصات المهنية، تقديراً للعاملين في الحقل الإعلامي بكل اخلاص وتفاني من اجل تنوير الرأي العام العربي والأجنبي بالواقع العربي، وخاصة ما يتعلق بالقضايا الشمولية والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية.
وقال إن جدول أعمال هذا الاجتماع يفرض على اللجنة أعباءٍ إضافية، حيث يتعين عليها دراسة هذا المشروع بمزيدٍ من التأني والتعمق لخروجه في شكله الأمثل بما يتماشى مع أهمية الجائزة، وذلك إلى جانب مهامها الرئيسية المنصوص عليها في نظامها الأساسي، حيث يقع على عاتقها دراسة كافة المقترحات الواردة من الدول فيما يتعلق بمجال الجائزة واختيار المجال الأكثر توافقاً مع الانشغالات العربية وأولويات إعلامنا العربي.