اربيل في ٣ ايلول / سبتمبر
بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مع رئيس الوزراء الاتحادي العراقي محمد شياع السوداني تطورات الوضع الأمني في كركوك.
وقال بيان صادر من رئاسة اقليم كورستان ان بارزاني والسوداني اكدا في اتصال هاتفي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من لدن الجهات المعنية لحماية أمن واستقرار كركوك ومنع أية محاولة لتخريب التعايش وأمن المدينة ومواطنيها.
وشدد الجانبان على أن تحافظ الجهات الأمنية في المدينة على الأمان والاستقرار لكل مكونات كركوك بدون تمييز او تفرقة، وقطع الطريق يودي إلى المزيد من التوتر وتدهور الوضع الأمني في المدينة، وضرورة ملاحقة مطلقي النار ومقاضاتهم بسبب تسببهم في سقوط شهداء وجرحى.
وقال بيان اخر صادر عن رئاسة الاقليم يدين بشدة إطلاق النار واستخدام السلاح ضد المتظاهرين المدنيين مبين على أن إثارة التوترات والفوضى الأمنية في كركوك تمثل تهديداً حقيقياً للتعايش والأمن والاستقرار فيها.
ودعا البيان الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية العراقية اتخاذ الإجراءات العاجلة الضرورية، مؤكدا ان واجب القوات الأمنية هو حماية أمن كل مكونات كركوك بدون تمييز وتقديم مطلقي النار إلى العدالة وإن حماية الأمان والاستقرار والأمن هي مسؤولية الأطراف كافة وعليها أن لا تسمح بتعقيد الأوضاع الأمنية في كركوك وفي أنحاء المحافظة مهما كانت الذريعة لذلك مطالبا الجميع التزام ضبط النفس وإعادة فتح الطرق ليعود الأمان والحياة الطبيعية لمواطني كركوك.
وكان قطع طريق أربيل – كركوك الرئيسي على مدى الأيام الستة الأخيرة وهو تصرفاً غير قانوني ادى إلى هذا التوتر وللأسف لم تقدم إدارة كركوك حتى الآن على إنهاء هذا العمل غير القانوني ووضع حد له وكركوك بحاجة إلى تطبيق القانون والدستور وليست بحاجة إلى المزيد من التصرفات اللاقانونية باي شكل من الاشكال.
وبعد أن أحجمت إدارة المحافظة عن الإقدام على أي إجراء من شأنه إنهاء ذلك التصرف الذي أثر سلباً على حياة ومعيشة سكان المدينة عموماً، أبدى المواطنون الكورد احتجاجهم على قطع الطريق، لكن المؤسف أن الرد عليهم جاء عنيفاً فاستشهد شاب وأصيب عدد آخر بجراح.