إنتهت جولة المحادثات بشأن سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان والتي تعد الأولى منذ عامين دون تحقيق أي تقدم ، و ذلك حسبما قالت وزارة الري المصرية في بيان لها أمس .
وقال المتحدث باسم الوزارة إن المحادثات “لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي”.
وفي بيان مقتضب قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنه جرى تبادل وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة للتوصل إلى وضع يحقق المنفعة للجميع .و تعهد زعيما مصر وإثيوبيا في يوليو بالانتهاء من صياغة اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، الذي تبلغ تكلفة إنشائه 4.6 مليار دولار، في غضون أربعة أشهر.
وواصلت أديس أبابا ملء خزان السد بشكل أحادي الجانب على مدى السنوات الثلاث الماضية دون التوصل إلى اتفاق ملزم، مما أدى إلى تأجيج التوترات بين البلدين .كما تعهد الجانبان بالتوصل إلى اتفاق لكن المواقف لا تزال كما هي :حيث قالت مصر إنها تبذل جهودا للتوصل إلى اتفاق “في أقرب فرصة”، ودعت أديس أبابا إلى الاعتراف بمخاوفها بشأن تأثير السد على أمنها المائي .
“ستسعى إثيوبيا جاهدة إلى اختتام المفاوضات الثلاثية على أساس مبدأ الاستخدام العادل والمعقول مع ضمان حصتها من مياه النيل” ، حسبما قالت وزارة الخارجية الإثيوبية .
الخطوة التالية التى اعلنت من خلال تصريحات وزارة الخارجبه الأثيوبيه إنه من المقرر أن يعاود المسؤولون من الدول الثلاث الاجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لعقد جولة جديدة من المحادثات في سبتمبر