شهد البيت الروسي بالقاهرة افتتاح معرض الفن التشكيلي “شخبط شخابيط”، الذي نظّمه ملتقى تفانين الدولي برئاسة الفنانة نهى محفوظ، في تعاون فني وثقافي هو الأول من نوعه مع المركز الثقافي الروسي، بحضور شخصيات بارزة من الساحة الثقافية والفنية.
افتتح المعرض أرسيني ماتيوشينكو، القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، إلى جانب الفنانين محسن عطية، خالد السماحي، وعبده سليم، وبحضور النائبة د. رشا أبو شقرة عضو مجلس النواب، وشريف جاد مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي.
ضم المعرض مشاركة متميزة لـ 55 فنانًا من مختلف محافظات مصر، إلى جانب 7 فنانين أجانب من دول: فرنسا، الصين، إيطاليا، اليابان، اليمن، وبولندا، عارضين أعمالًا تنوّعت بين الرسم بالزيت، الألوان المائية، الديكوباج، الفوتوغرافيا، إضافة إلى لوحات أبدعها أطفال وفنانون من ذوي الهمم.
وأعرب ماتيوشينكو عن سعادته بالكمّ والنوع المتميز للأعمال المعروضة، مثمنًا اختيار الفنانين للبيت الروسي منصة لإطلاق هذا التنوع الإبداعي.
من جانبه، أكد الفنان محسن عطية على خصوصية المعرض بوصفه مساحة فنية متعددة الثقافات، تشكّل لوحة فنية عالمية بروح مصرية.
كما أشاد الفنان خالد السماحي بمستوى الأعمال، لاسيما تلك التي قدّمها الأطفال، معتبرًا أن منحهم فرصة العرض إلى جانب الكبار تجربة مهمة وملهمة.
وقدّمت الفنانة نهى محفوظ الشكر لإدارة البيت الروسي على دعمهم، مؤكدة أن هذا التعاون يمهّد لمرحلة جديدة من الحراك الفني المشترك.
كما أشار المستشار الثقافي للملتقى محمد نوار إلى أن “شخبط شخابيط” يمثل تجربة استثنائية في جمع طيف واسع من المبدعين: كبارًا، صغارًا، مصريين وأجانب، وذوي الهمم، ضمن رؤية فنية تؤمن بالتنوع والدمج.
وفي ختام المعرض، كرّمت رئيسة الملتقى الفنانة نهى محفوظ، والفنان محمد نوار، وشريف جاد، جميع الفنانين المشاركين، كما تم تكريم خاص للفنان القدير محسن عطية وللمركز الثقافي الروسي تقديرًا لدوره الداعم.
واختُتمت الفعاليات بفقرة فنية قدمها محمود حسام باستخدام “عروسة ماريونت” صنعها بيده، تلتها مجموعة من الأغنيات قدمتها الفنانة بشرى أحمد فؤاد، من ذوي الهمم، باللغتين العربية والإنجليزية، في مشهد إنساني بامتياز اختصر روح المعرض: الفن للجميع.. وبالجميع.
