اليمن: العمل التشاوري ركيزة التضامن العربي.. وندعو لاستمرار الدعم للقضية الفلسطينية

اليمن: العمل التشاوري ركيزة التضامن العربي.. وندعو لاستمرار الدعم للقضية الفلسطينية


القاهرة – رندة نبيل رفعت
أكد وزير الخارجية اليمني، شايع الزنداني، أن العمل التشاوري بين الدول العربية يظل حجر الزاوية في تعزيز التضامن ومواجهة التحديات المشتركة، خاصةً في ظل الأزمات التي تعصف بالمنطقة، لاسيما العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، الذي يُهدد السلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية المنعقد بمقر جامعة الدول العربية، حيث أشاد بالدور المحوري للجامعة في دعم العمل العربي المشترك، ووصف القضية الفلسطينية بأنها “القضية المركزية للأمة التي لا تحتمل المساومة”.

أشار الزنداني إلى أن الدورة السابقة لمجلس الجامعة، التي ترأسها اليمن، شهدت تعزيزًا لمواقف عربية موحدة، خاصةً في دعم الحقوق الفلسطينية ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته، قائلًا:

“التضامن العربي خلال العدوان الأخير على غزة كان نموذجًا يُحتذى، ويجب أن نُحوله إلى ضغط دولي فعّال لوقف المعاناة الإنسانية”.

كما أعرب عن ثقته الكاملة في القدرات الدبلوماسية الأردنية لقيادة الدورة الجديدة للمجلس، مشيدًا بـ “حكمة الحكومة الأردنية وخبرتها التاريخية في إدارة الملفات العربية الملتهبة”.

لفت الوزير اليمني إلى أن الاجتماعات التشاورية العربية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أسهمت في بلورة مواقف عربية متقاربة، داعيًا إلى تكثيف هذه الآلية لتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية، ومواجهة محاولات شطب القضايا العادلة للأمة.


تصريحات الزنداني تُسلط الضوء على السعي العربي لتحويل الخطاب السياسي إلى إجراءات ملموسة، في وقتٍ تتصاعد فيه الدعوات لإنهاء الانقسامات الداخلية وتركيز الجهود نحو دعم فلسطين، بينما تُوكل الأردن مهمة قيادة الدفة في مرحلةٍ بالغة الحساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: