القاهرة – رندة نبيل رفعت
تشهد الساحة الدولية تصاعدًا في الاحتجاجات ضد ما وصفته الحركات المناهضة للفاشية بأنه عودة للممارسات اللاإنسانية التي اعتقد العالم أنها انتهت.
فقد دعت الحركة الدولية المناهضة للفاشية إلى يوم عالمي للتضامن مع الثورة البوليفارية والمهاجرين الفنزويليين في 25 مارس 2025، تنديدًا بالمعاملة القاسية التي يتعرض لها المهاجرون الفنزويليون، خاصة في السالفادور، وسط اتهامات للحكومة هناك بالتواطؤ مع الولايات المتحدة والمعارضة الفنزويلية الفاشية.
وتتهم الدعوة السلطات في السالفادور ببناء سجون تحولت إلى معسكرات اعتقال، حيث يُعامل البشر بوحشية في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
ويرى النشطاء أن هذه الممارسات تعيد إلى الأذهان أهوال الأنظمة الفاشية في التاريخ، محذرين من محاولات تطبيع القمع ونزع الإنسانية.
وفي إطار التحرك العالمي، دعا المنظمون إلى تعبئة الحركات الاجتماعية والإعلام البديل وشبكات التضامن مع فنزويلا، بهدف نشر الوعي حول القضية والتأكيد على أن “الهجرة ليست جريمة، أما فرض العقوبات فهو الجريمة الحقيقية”.
كما ستشهد الفعاليات استخدام الرموز الوطنية الفنزويلية، مثل العلم والألوان الوطنية، للتأكيد على وحدة وصمود الشعب الفنزويلي في وجه الضغوط الدولية.
ويؤكد المنظمون أن الصمت أمام هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا مع الفاشية، مشددين على أن الوقت قد حان لرفع الأصوات عاليًا ضد القمع والظلم.
في 25 مارس، ستكون رسالة العالم واضحة: “فنزويلا تقاوم، وشعوب العالم ترافقها”.