في كلمته أمام الجلسة الخاصة لبرلمان أذربيجان في باكو: “العسومي”: العلاقات العربية الوطيدة مع جمهورية أذربيجان تمثل مصدر قوة لتعزيز التضامن بين العالمين العربي والإسلامي

في كلمته أمام الجلسة الخاصة لبرلمان أذربيجان في باكو: “العسومي”: العلاقات العربية الوطيدة مع جمهورية أذربيجان تمثل مصدر قوة لتعزيز التضامن بين العالمين العربي والإسلامي

القاهرة – رندة نبيل رفعت

أكد معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي أن العلاقات العربية الوطيدة مع جمهورية أذربيجان والروابط بين الشعبين العربي والأذري، تمثل مصدر قوة لتعزيز التضامن بين العالمين العربي والإسلامي، اللذان يمتلكان من الإمكانيات وعناصر القوة، ما يجعلهما مؤثرين في تغيير واقعهما الحالي، نحو مستقبل أفضل لشعوبهما.

جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الجلسة الخاصة للجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان، والمخصصة للذكرى المائة لميلاد مؤسس دولة أذربيجان الحديثة حيدر علييف، بحضور معالي صاحبة غفاروفا رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان وأعضاء الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان، وعدد من رؤساء البرلمانات والوفود البرلمانية ورؤساء الاتحادات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية.

وقال “العسومي” في كلمته إن الجهود الكبيرة التي قام بها الزعيم الراحل حيدر علييف، من أجل تعزيز علاقات بلاده مع البلدان العربية، وضعت حجر الأساس لعلاقات عربية قوية مع جمهورية أذربيجان على كافة المستويات، ومشيراً كذلك إلى الدور الكبير الذي قام به من أجل استعادة أذربيجان هويتها الإسلامية.

كما أشاد رئيس البرلمان العربي باستمرار مسيرة النهضة والتقدم والازدهار التي تشهدها جمهورية أذربيجان بقيادة الرئيس الحالي إلهام علييف، الذي سار على نهج والده في دعم مسيرة التنمية داخلياً، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لجمهورية أذربيجان خارجياً.

وأكد “العسومي” أن البرلمان العربي حريص في مشاركاته الخارجية على وضع مرتكزات قوية لتعزيز العلاقات بين العالمين العربي الإسلامي، لاسيما في ظل تشابه التحديات بين الجانبين ووجود العديد من القواسم المشتركة، التي تفرض التنسيق الدائم بينهما في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وحشد الدعم المتبادل للقضايا محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تمثل أولوية للدول العربية والإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: