وتحذر من صمت المجتمع والمنظمات الدولية من إستمرار إرتكاب الإحتلال جرائم القتل البطيء المتعمد بحق الأسرى. القاهرة2-5-2023وفا- أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جريمة إعدام الأسير خضر عدنان جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها سلطة الإحتلال الإسرائيلي بصورة ممنهجة، ليصل عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية إلى 236 شهيداً منذ بدء الإحتلال عام 1967. وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في تصريح صحافي له اليوم بشأن جريمة إعدام الأسير خضر عدنانسلطات الإحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الجديدة بحق الأسرى الفلسطينيين، استمراراً للنهج الإسرائيلي الإجرامي في إرتكاب جرائم القتل البطيء المتعمد، والضرب بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في إرتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان، خاصة في ظل ما كان يعانيه الشهيد الأسير من ظروف صحية بالغة الخطورة بعد أن ّ خاض معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 86 يومًا رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه.كما حذر الأمين العام المساعد، من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة، والذي يشجع سلطات الإحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي، بما يحتم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية خاصة إتفاقية جنيف في حماية الأسرى الفلسطينيين، بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي والقتل البطئ عبر الإهمال الطبي المتعمد والممنهج الذي يواصله الإحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية، هذه الجرائم، التي تقتضي المساءلة أمام مؤسسات العدالة الدولية الناجزة.