المحلل السياسي علي وهيب: عام 2022 كان عاما أليما على الشعب الفلسطيني حيث إرتقى خلاله أكثر من 220 شهيداً

المحلل السياسي علي وهيب: عام 2022 كان عاما أليما على الشعب الفلسطيني حيث إرتقى خلاله أكثر من 220 شهيداً

  • ما تخطط له الأحزاب اليهودية وجماعات “الهيكل” المزعوم بحق الاقصى ستشعل المنطقة .
  • واجبنا كأمة عربية وإسلامية أن نضع الأقصى نصب أعيننا وأن نوجه كل الطاقات إلى معركته وإلا فنحن لا نستحقه .
  • المجتمع الدولي مواقفه لا ترتقي لحجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ 74 عاما.

القاهرة2-1-2023 أكد المحلل السياسي علي وهيب، أن العالم أجمع مع الشعب الفلسطيني رغم إنشغاله في قضايا مستجدة، فقد رأينا في مونديال قطر أن فلسطين في قلب العرب، وفي قلب العالم الحر.

وأضاف وهيب في مداخلة له عبر إذاعة الجزائر الدولية اليوم، لقد كان عام 2022 عام ألم على الشعب الفلسطيني حيث إرتقى خلاله أكثر من 220 شهيداً، وأكثر من  9000 جريح و6500 معتقل، وهدم خلاله 832 مبنى وأقتلعت 13 ألف شجرة زيتون، وقد واجه شعبنا العظيم هذا العدوان الإجرامي بشجاعة ورباطة جأش.

وعن الذكرى الـ58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي صادفت في الفاتح من يناير قال وهيب حل علينا عام جديد وحلت علينا أيضا ذكرى ثورتنا العظيمة ذكرى إنطلاقة حركة “فتح” أيقونة النضال الفلسطيني حارسة مشروعنا الوطني، أم البدايات التي قدمت لفلسطين خيرة شبابها شهداء، وأسرى وجرحى، وهي راعية وصاحبة القرار المستقل التي دفعت من أجله الكثير من التضحيات.

وطالب وهيب، بضرورة تنفيذ قرار القمة العربية التي عقدت بالجزائر الخاص بتبرع المواطن العربي بأصغر عملة نقدية عربية من خلال فواتير الهاتف الثابت والمحمول، لمساعدة وتعزيز صمود القدس وأبناء شعبنا، مشيرا إلى أن هذا الدعم سيحول لحساب خاص في البنك الإسلامي للتنمية بجدة لتنفيذ مشاريع تنموية في القدس ولتعزيز صمود أبناء شعبنا آملا أن يبدأ تنفيذ هذه القرارات خلال الفترة القادمة .

وأشار، إلى أن البطالة في الضفة إنخفضت ولكنها بقيت مرتفعة في قطاع غزة بسبب الحصار والإنقسام كما إرتفعت الصادرات بنسبة 7.3% والواردات بنسبة 16.9%

وأضاف وهيب أن القيادة الفلسطينية بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس تعمل على الانفكاك عن الإحتلال، وتعزيز صمود الناس وتوسيع القاعدة الانتاجية للاقتصاد وتوفير خدمات سلسة وميسرة للمواطنين، وتبني برنامج إصلاحات طموح.

وأضاف وهيب أن الحكومة الإسرائيلية الفاشية الحالية تلعب بالنار وتأجج مشاعر مئات الملايين من المسلمين، وتنتهك القرارات الأممية التي تخص مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحذر أن ما تخطط له الأحزاب اليهودية اليمينية المتطرفة وجماعات “الهيكل” المزعوم ستشعل المنطقة، وستحول الصراع الى ديني، وستنعكس ارتداداته على الجميع، حيث أعلن الإرهابي بن جفير في يومه الأول من مكتبه كوزير للأمن القومي نيته إقتحام المسجد الأقصى يوم غد الثلاثاء أو الأربعاء وهذا الإعلان جاء في اليوم ذاته الذي وجهت فيه جماعات الهيكل رسالة شملت 11 مطلباً ضد الأقصى أهمها إفتتاح كنيس داخل الأقصى والسماح بكامل الطقوس والأدوات والقرابين في المسجد
والسماح بدخول اليهود إلى الأقصى من جميع الأبواب، مشددا أن هذا العام هو عام المعركة على الأقصى وهذا اليمين الديني الصهيوني جاء لتصفية قضية فلسطين من بوابة الأقصى والقدس فواجبنا كأمة عربية وإسلامية أن نضع الأقصى نصب أعيننا وأن نوجه كل الطاقات إلى معركته وإلا فنحن لا نستحقه .

وعبر وهيب عن خيبة أمله من تقاعس المجتمع الدولي في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مواقفه لا ترتقي لحجم المأساة التي يعيشها شعبنا منذ 74 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: