« ٧ عولمه »

« ٧ عولمه »

كتبت – رندة رفعت

تأثرت اليوم من معرض فنانة تشكيلية لفن أجهل تفاصيله لكنها استطاعت ان تسحر الجميع وتخطفهم بعيد لخيال رسمته وعبرت عما يجول داخلها ذكية جريئة لم نستطيع التحدث كثيرا فالجميع حولها مع نهاية العرض مبارك لها على نجاحه الكثير منا يرى ان هذا الفن خطوط غير مفهومه بالعربي « شخبطه» خطأ هو فن راقي يلامس المشاعر والاحاسيس وهوه ما أدركته وفازت بمفاتيحه منذ زمن الفنانة الجميلة الشقية التى تشعر بها أخت صديقه أم طفلة فاحساسها عالي الدكتورة ريهام فهد الرغيب أول امرأة كويتية حاصلة على دكتوراة الفلسفة في النقد التشكيلي شغوفه بالالوان مؤمنه بأن الفن حياة وهو علاج نفسي فاخر للوصول الى أقصى درجات الراحة النفسية أول اهتماماتها خلال دراستها في مجال الفن هو البحث في الهوية الوطنية من خلال الفن التشكيلي أثر فيها كثير من الاساتذة في مجال الفن التشكيلي منهم:

الاستاذ محمد يوسف من الامارات

الدكتور مصطفى محمود محمد يحي

الاستاذ سعود الفرج من المملكة العربية السعودية

البروفيسور المصري شاكر عبد الحميد

والدكتور محسن عطية

في معرضها الذي أقيم اليوم بقاعة نجيب محقوظ بجريدة الاهرام لقى العرض إعجاب جميع الحاضرين والخلطة السحرية التى استخدمتها في عرض لوحتها الفنية واستخدامها للموسيقى المناسبة ورقص راقصين البالي وبعد انتهاء العرض عقد مؤتمر لفتح باب الأسئله ورؤية الجمهور للوحة وما الرسالة التى وصلت لكل منهم وحضر العرض نجوم في مجال الفن التشكيلي والوزير المفوض لجامعة الدول العربية محمد خير

كان رأي دكتور مصطفى محمود محمد يحي- عميد المعهد العالي للنقد الفني: تجربة جديدة وفارقة وان كانت هي امتداد لما فعله ( Paul Jackson Pollock ) الفنان الامريكي عندما رسم الايقاع الحركي في أعماله في بداية الخمسينات وأيضا رأي ان هناك تقارب مع الفنان ( جورج تمايو) عمل تجربة بهذا الشكل وسط حشد جماهيري في أحد استادات الكوم.

ولكن اليوم التجربة ذاتية خاصة بالفنانة فهي ترسم غير متؤثرة مع الايقاع الراقص وفي نفس الوقت متأثرة فهناك نوع من التداخل بين الايقاع الحركي ( الراقص والراقصة) وتداخلها ما بين المقدمة والخلفية ( المقدمة هي الرقص الحركي والحي ) والخلفية ( هي اللوحة التى رسم عليها نوع من الابداع السريع أقرب الى الاحساس الفطري العفوى) فنحن أمام احساسين الاول احساس الفنانة الراقصة والفنان الراقص في المقدمة واحساس الفنانة التشكيلية التي تؤدي العمل على اللوحة وهناك ثبات في هذه اللوحة وانتهى زمن الرقص ( رقص الباليه الحركي) وبقى زمن الايقاع التشكيلي الثابت على اللوحة فنحن أمام زمنين زمن انتهى الايقاع الحركي للراقصين وهو فكرة المدرسة الايقاعية الغنائية وبقى الزمن الثابت وأثره على اللوحة التشكيلية وهو صدى لهذا الاحساس الذي انتهى فيه زمن الرقص الايقاعي وبقى الزمن المتأثر بالفن التشكيلي الذي تحول الى زمن شبه ثابت وهذه التجربة تسمى ( تداخل الفنون فيما بينها) أو تكاملية الفنون وهى أحد مناهج المعهد العالي للنقض الفني من خلال منظور عملي.

وفي سؤال أحد الحاضرين للدكتورة عن سبب استخدامها للون الاصفر وهل يعنى الغيرة كما هو متداول منذ سنوات كان رد الدكتورة جميل ومبهر هذه معلومة خاطئة وأرجوا أن يتم تصحيحها الاصفر يصف الفرح والبهجه والسرور والسعادة والتفاؤل وأقوى دليل اية في سورة البقرة « صفراء فاقع لونها تسر الناظرين»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: